تستطيع بثورة شبابها التى اشتعلت على غير توقع ولا انتظار، أن تقود عملية التغيير نحو الديمقراطية. فلم يعد الأمر خيارا بين بقاءالرئيس أو اعتزاله، ولكنه بات بعد سلسلة من المواجهات والاختبارات فى الشوارع وفى عديد من المدن حاول النظام السياسى المتآكل أن يتجاوزها ويلتف حولها، خيارا بين التحول إلى الديمقراطية أو الوقوع فى أسر نظام فقد شرعيته وغلبت عليه الصبغة «حكم الأقلية»، وبدأت تتكشف عوراته التى ظلت خفية عن الأعين. فلا يعرف أحد مصدر الثروات المنهوبة والمهربة إلى الخارج من جانب الأسرة الحاكمة. ولولا صمود الشباب ومقاومته وإصراره لكان النظام قد استعاد عنفوانه وتسلطه.. ولبقيت رموزه وأركانه من أحمد عز إلى جمال مبارك إلى الشريف فى مواقعهم لا يرحلون عنها.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment